.(1)- : .. الحنطة إذا نقيت، وهو آردا وقال اللحياني(1) : (2) من الحثالة(2).
(1) أول من ترجمنا له في هذا الكتاب، وهكذا لانعيد التراجم مرة أخرى) والتقط بعد (اللحياني) تشير الى نقص في الأصل، ولأجل الاهتداء اليه راجعنا في المخصص 58/11 باب مافي الطعام مما لاخير فيه) فلم نعثر على لفظتين تعاقب فيها الباء والراء ودلتا على اردأ من الحثالة، ولكنا بطول التنقيب عثرنا في اللسان على (العذبة والعذرة). ففي مادة (عذب) منه يقول : العذبة بكسر الذال عن اللحياني : أردا ما يخرج من الطعام فيرمى به) وفي (عذر): وعذرة الطعام : اردا ما يخرج منه فيرمى به، هذه عن اللحياني، قال : هي العذرة والعذبة اه اقول : ان هذه العيارة وهي مروية عن اللحياني، والايدال بين الباء والراء مع تشابه التعريف تقريبا في اللفظتين مما يظن له انها الحرفان الساقطان من الآصل، والله اعلم بالجليته .
هذا، وبمعارضة تجربة هذه الملزمة المطبوعة على الأصل رأيت قبل بده البياض الذي آشرت بالنقط اليه الصورة التالية : (الو)، ولم أدرك منها يومئذ كلمة (العذية) المبتورة، فعلحت بعد التحقيق والمعارضة آني كنت قد رميت بسهم الظن في كبد اليقين) والحمد لله رب العالمين (2) ومن فائت هذا الباب كما جاء في ل (رك) ويقال : رك الرجل المرأة يركها، وبكئها يبكها بكأ إذا جهدها في الجماع ، قالت الخرنق بنت عبعبة هجو عبد عمرو بن بشر: الا تكلتك أمشك عبد عمرو ابا الخزيات آخيت الملوكا 9 هم ركثوك للوركين ركا ولو سألوك أعطيت البروكا
============================================================
م (1) الباء والزاي (4 راو يقال : غلام بلبل وغلام زلزل، وهو الخفيف الظريف .(4 قال الشاعر (2) : سيدرك ماتحوي الحمارةوابنها قلائص رسلات وشعث بلابل .(3) 11057 وهو جمع بلبل، وكذلك الزلازل جمع زازل ، وقال الراجز(2) : ب1 1 يتبعين زازل موافق
(1) الزاي والسين والصاد من الأسلئية وهي : أحرف الصفير، لأنه خوج صوت من الحرف يشبه صفير الطائر، ومخرجها من بين أسلة اللسان والشنايا من غير أن يتصل بها الحرف، وإنما يحافيها ، غير آن الصاد أدخل) والزاي اخرج) ومخرجا الباء والزاي متقارهان فلا يتعسر التبادل بينهما (2) هو كثير بن مزرد الشعلبي ل 23/13، وهذا الشاهد تراه في 129/9 1412 39413، وفي ل وت (بلل) ومخ 203/13، وصدره في ج: (سيبلغ ما تحوي...) وفي ل (ستدرك...)، وقال ابن منظور: و(الحمارة) اسم حرءة و(ابنها) الجبل الذي يجاورها اي: ستدرك هذه القلائص ما منعت هذه الحرة وابنها.
(3) أنشده أبو عمرو الشيباني للجهي يصف ذودا من الإبل، ويذكر انها حسان كسيوف بصرى الصوافق أي الضوارب، وذلك في قوله قبله : (كأنه بصرية3 صوافق لاحمته كثية وحالق) قال آبو محمد السيرافي : واظنه قد روي (لما حمته .0.) بتخفيف الميم وكسر اللام، أي: لما حمته هذه الإبل من الراعي ، أي حمت نفسها منه بسنها وحسنها) وجعل أسنمتها مثل الجبال؛ والزلزل هنا الراعي. وانظر تا65" ول (صفق، شرنق)
============================================================
(4) الباء والسين1 4) البلاطح والسلاطح (2) : الارض الواسعة، وغيث (1) تقبع : ان النجم (4) أمام الهوامش يدل على الهوامش، أو الفوائت الجهول صاحبها، ولعلها لابن الشحنة، وأما النجم مع حرف (4 ك) فهو رمز لهوامش ابن مكتوم بخطه وهو الإمام آبو محمد قاج الدين أحمد بن عبد القادر القيسي النحوي اللغوي صاحب التذكرة التي اعتمد عليها السيوطي في تأليف بغيته وتاميذ أبي حيان، وقد رأينا هذه الإشارة على ورقة من مخطوطتنا هذه؛ وأمتا النجم مع ( ع) فهو رمز لهوامش المحقق، وأول حرف من اسمه، كما أضرنا الى ذلك في المقدمة ) جاء في هامش الأصل: ومن فوائت هذا الباب مانصه : الساحة والباحة بمعنى العرصة والعقوة والضرحة ، لأن كليهما واوي العين *ك) من باب الباء والسين : العسب، عسب الفحل ضرابه، وهو العس ايضا، حكى ذلك ابو عمرو الشيباني في كتاب الجيم، وقد جاء هذا الهامش بخط مختلف (2) الاسلنطاح في اللغة الطول والعرض ، يقال : قد اسلنطح (انبسط) كما في ل (سلطح) ؛ وقال الازهري : الأصل السلاطح والنون زائدة؛ وجاء في ل أيضا بالصاد ، ومن قول الساجع : صلاطح بلاطح ، بلاطح أتباع ) وأبو الطيب اللغوي شيخنا يجعلها من الإبدال ، ولعل اللام فيها زائدة من البطح والسطح الدالين على السعة
============================================================
अज्ञात पृष्ठ