============================================================
وأنشد للنمر بن تولب (1) : (1) 30 إذا شاء طالع مسجورة ترى حولها النبع والسآسما وقال قوم : الساسم : شجر الآبنوس، ولا أحقه (1) العكلي، وقال البكري في لآليه (السمط 285) : وتولتب ، ابن اقيش بن عبد بن كعب عوف بن وائل بن قيس بن عكل، وعن ابن دريد : كل نمر في العرب كالنمر بن قاسط وغيره بكسر فسكون الا النشمر بن تولب (الاشتقاق 113) وفي حاشية السمط يقول صديقنا الميمني : "ويكتى أبا قيس ( المغتالين 147)، وهو شاعر جاهلي اسلامي كان يسى الكئس لجودة شعره، ومعنى الشاهد: اذا شاء الوعل (طالع) أي أتى (مسجورة) أي عينا ملأى") ومن حولها النبع والساسم؟
والسامم كما في ل (ساسم) غير مهموز: شجر يتخذ منه السهام قاله أبو حاتم) وقال أبو حنيفة شيخ الثقات في الشجر والنبات : هو من شجر الجيال من العتق يتخذ منها القسي، وقال يعقوب في إبداله ص20 : ويقال : هو الشير؛ وفي المعجم الزراعي : هو نوع من الآبنوس واسمه العلمي 0ه 0، وانظر ل وت (سامم) و (سسم)، وفيهما يعزى للنسر بن تولب، وفي ج 76/2: ويروى فيه (والساسما) غير مهموز) وفي مخ 37/1) وشرح شواهد المغني للسيوطي 16، وفي المختارات الشجرية 17 :يروى الصدر (..، مسحورة) بالحاء، وبالجم أصوب) وبالجيم يروى الاصمعي الشاهد في أضداده 168) ويعزوه أيضا للمراين تولب، يذكر وغلا، وهو في القرطين 141/2)
============================================================
ويقال : ما زال را تبا على الأمر وراتما عليه (1) : أي (1) مقيمأعليه؛ والراتب والترتب : المقيم الثابت، قال الشاعر (2).
(1) ل (رتم) : وما زلت على هذا الأمر راتما وراتبا: أي مقيما، وزعم يعقوب آن ميه بدل (بس 12)، والمصدر الرتم؛ وجاء في مر الصناعة 329: وأخبرنا أبو علي أيضا يرفعه باسناده الى أبي عمرو الشيباني قال يقال : ما زلت راتما على هذا وراتبا أي مقيما : قال فالظاهر من آمر هذه اليم أن تكون بدلا من باء راتب: لآنه لم يسمع في هذا الموضع (رتم مثل رتب)؛ وتحتمل الميم في هذا عندي آن تكون أصلا غير بدل، من الوتية، وهو شيء كان آهل الجاهلية يرونه بينهم) وذلك أن الوجل منهم كان إذا أراد سفرا عمد الى غصنين من شجرتين فقرب أحدهما من الآخر، فعقد احدهما بصاحبه) فاذا عاد ورأى الغصنين معقودين بحالهما قال : إن امرأته لم تخته بعده) وإن رأى ان الغصنين قد انخلا، قال: إن امرأته قد خانته، قال الراجز: هل ينفعنك اليوم إن همتت بهم كثرة ما توصي وتعقاد الرتم والرتيمة أيضا: خيط يشد في الاصبع ليذكر الرجل حاجته، وكلا هذين المتبعين تأويله : الاقامة والتبوت) فيجوز آن يكون (رتم) من هذا المعنى؛ واذا امكن ان تتناول اللفظة) وتتأول على ظاهر، لم يسغ العدول عنه الى الباطن إلا بدليله، والدليل هنا إنما يؤ كتد الظاهر لا الباطن، فينبغي آن يكون العمل عليه دون غيره (2) والترتب والترتب كما في ل (رتب) : الشيء المقيم الثابت، قال زياد بن زيد العذري وهو ابن آخت تهدبة: ملكنا ولم نملك ، وقدنا ولم نتقد . وكان لنا حقا على الناس ترتبا ال وتاء (ترتب) الأولى زائدة لآنه ليس في الاصول مثل جعفر) والاسشتقاق يشهد به لأنه من الشيء الراتب.
============================================================
31 وأعلم أن الخير ليس بدائم علينا، وأن الشرليس بترتب أبوزيد: أتانا وما عليه طحربة، وما عليه طحرمة: أي 4 شيء ، وطحربة وطخرمة بالضم أيضا يقال، وأنشد غيره (1) : فما عليه من لباس طخربه وما له من نشب قرظعبه ويقال : مافي السماء طخربة، وما في السماء طحرمة: أي ما فيها لطخ من غيم.
(4 ويقال: ما في التخي عبقة، وما فيه عمقة : أي ما فيه شيء(2).
،(3) ويقال : هو يرمي من كشب ومن كشم : أي من قرب (4): (1) ل (طحرب) : ما على فلان طحرية بضم الطاء والراء وكسرهما، وبالحاء والخاء : اللباس وقيل الخرقة، وأكثر ما يستعمل في النفي) واليه ذهب أبو عبيد، وابن السكيت وأبو زيد واللحياني والمصنف) واستعمله بعضهم في النفي والايجاب (2) في ابدال يعقوب 13 بدل (أي ما فيه شيء) : أي لطخ ولا وضر؛ وفي ل (عمق): وما في النحي عمقة كقولك: ما به عبقة، عن اللحياني، أي لطخ ولا وضر، ولا لعوق من رب ولا سمن (3) ل (كثم) والكثم القرب كالكثب، وقيل: الميم بدل من الباء، يقال: هو يرمي من كثم : أي قرب وتمكن (44
अज्ञात पृष्ठ