243

इबाना

الإبانة عن أصول الديانة

संपादक

د. فوقية حسين محمود

प्रकाशक

دار الأنصار

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٧

प्रकाशक स्थान

القاهرة

क्षेत्रों
इराक
وأجمعا على إمامته، فوجب أن يكون إماما بعد النبي ﷺ بإجماع المسلمين.
ولا يجوز لقائل أن يقول كان باطن علي والعباس خلاف ظاهرهما، ولو جاز هذا لمدعيه لم يصح إجماع، وجاز لقائل أن يقول ذلك في كل إجماع للمسلمين.
وهذا يسقط حجة الإجماع؛ لأن الله تعالى لم يتعبدنا في الإجماع بباطن الناس، وإنما تعبدنا بظاهرهم، وإذا كان كذلك فقد حصل الإجماع والاتفاق على إمامة أبي بكر الصديق ﵁.
وإذا ثبتت إمامة الصديق ﵁، ثبتت إمامة الفاروق ﵁؛ لأن الصديق ﵁ نص عليه وعقد له الإمامة، واختاره لها.
وكان أفضلهم بعد أبي بكر ﵁.
وثبتت إمامة عثمان ﵁ بعد عمر ﵁ بعقد

1 / 257