قال المتنبي:
همُ الناس إلا أنهم من مكارم ... يُغَنّى بهم حَضْر ويحدو بهم سَفْر
أبو حوية السكسكسي:
وينظر في العواقب غيرَ غِرّ ... بعلم غدٍ وأحداثٍ الزمان
ابن قتيبة أنشد لبعض العرب أبياتًا منها:
بصير بأعقاب الأمور برأيه ... كأن له في اليوم عينًا على غد
قال المتنبي:
ماضي الجَنَان يُرِيه الحزمُ قبلَ غدٍ ... بقلبه ما ترى عيناه بعد غد
وله أيضًا:
ترى عينه في يومه ما يرى غدا
المتبول الجزري:
يجود مَالًا على العافي سحابُهم ... وتُمطِرُ الدّمَ أسيافٌ لهم قُضُب
محمود بن الحسين الورّاق الكوفي أبو الحسن النخاس:
إذا أروت الأرضَ أسيافُهم ... من الدم خِلتَ سحابًا همع
ابن الرومي:
سماءٌ أظلت كل شيء وأعملت ... سحائبَ شتى صوبُها المالُ والدمُ
قال المتنبي:
قوم إذا أمطرت موتًا سيوفُهم ... حسبتها سحبًا جادت على بَلَد
ابن الرومي من قصيدة أولها:
1 / 34