توكيدًا للكلام.
وقال أوس بن حجر:
وقتلى كمثل جذوع النخيل ... تغشاهم سبل منهمر
وإنما أراد: كجذوع النخيل لا كمثله.
وقال الشاعر:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولًا كاملًا فقد اعتذر
وإنما أراد: ثم السلام عليكما، وكذلك فسِّر: بسم الله الرحمن الرحيم؛ كأنه قال: بالله الرحمن الرحيم. وإنما أدخل الاسم زيادة في الكلام وتأكيدًا.
الأضداد
والأضداد: مثل قولهم للعطشان: ناهل، وللذي قد شرب حتى روي: ناهل.
وقال:
والطاعن الطعنة يوم الوغى ... ينهل منها الأسل الناهل
وقولهم: لله در فلان، يكون مدحًا وذمًا.
قال في الذم:
وبنو أمية أسلمونا للردى ... لله در ملوكنا ما تصنع