============================================================
(88) ال بانوا وخلفني الاسى في ربعهم * أبكى الطلول مصرحا ومعرضا الالاولو استطعت فراقها لتبعهم * فزمامها بيدي وما ضاق الفضا ال اوللنور الاسعردي في مثل ذلك يروم على اردافه الخصر مسعدا * اذا عظم المطلوب قل المساعد ال و انشدنى عفيف الدين التلمسانى لنفسه فى مثل ذلك ال يشكو الى آردافه خصره * لو تسمع الامواج شكوى الغريق ال و قد اكث المتأخرون في ذلك وفي تضمين البيت الكامل ومن الحسن في ذلك ل ما حكي ان شرف الدين الحلاوي آنشد لغزا في الشبابة وهو و ناطقة خرساه باد شحوبها تكنفها بخش وعهن خبر يلذ الى الاسماع رجع حديثها * اذا سد منها منحرجاش منحر نهانى النهى والشيب عن وصل مثلها * وكم مثلها فارقها وهي تصفر ال و في اللغز والحجواب تضمين نصفي ييتين لتأبط شرا وقد ضمنت بيتين بتوطئة واحدة وهما الوبتا على حكم الصبابة مطعمي * زفيري واشجانى وشربى المدامع وخلي يعاطيني كؤس ملامة * وينشدنى والهم للقلب صادع اتطمع من ليلى بوصل وانما * يقطع اعناق الرجال المطامع فبت كانى ساورتي ضثيلة * من الرقش في انيابها السم ناقع {التلميح} ال هو من التضمين وانما بعضهم آفرده وهو آن يشير في خوى الكلام الى مثل اسار او بيت مشهور او قضية معروفة من غير ان يذكره كقوله المستغيث بعمرو عند كربته كالمستغيث من الرمضاء بالنار اشار الى قصة كليب واستغائته بعمرو بن الحرث ومنهم من يسمى ذلك اقتباسا الوايراد المثل كما هو تضمينا ارسال المثل كقول أبي فراس ال مون علينا في المعالى نفوسنا* ومن يخطب العلياء لم يغلها مهر ه ى
पृष्ठ 88