164

हुस्न तवस्सुल

शैलियों

============================================================

(164) حكمه معاندا أو ترك شيئا من أحكامه جاحدا فقد برئت الذمة من دمه حتى الا يفئ الى امر الله ويرجع عن عناده وينيب الى الله فان الله يهدي اليه من اثاب الاو هو الذى يقبل التوبة عن عباده (ومن ذلك من تقليد في الفتوة) بحمده على ما منحنا من نعم شتى ووهبنا من علم وحلم غدونا بهما آشرف من آفتى فى الكرم ال وفتقى وآتانا ملك خلال الشرف الذي لا ينبغي لغير ما اختصنا به من الكمال ال ولا يتأتي وخصصنا به من رفع الطاعة الى سماء النعم يتبوأون من جنان الكرم حيث شاؤوا وغيرهم لا تفتح لهم آبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى ونشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له شهادة من انتمى في فخار ابوة التقى الى حسب على وانتهى فى بنوة المروءة الى سبب قوى ونسب زكى وارتدى حلل الوقار بواسطة الفتوة عن خير وصي عن اشرف نبى ونشهد آن محمدا عبده ورسوله الذي نور شريعته جلى وجاء شفاعته ملى وبسيفه وبه حاز النصر والشرف من انتمى اليه فلا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي (وبعد) فان آولى من لبى احساننا نداء وده وربى امتاننا نتانج ولائه الموروثة عن ابيه وجده ورقاه كرمنا الى ارتبة عليا يقف جواد الامل عن بلوغها عند حده وتلقت كرامتنا وقد قصده البالترحيب وأنزلت جار رحابه من مصر نصرها بالحرم الامن والريع الجصيب وآدنت لامله ماناى من الاغراض حتى بلغه بفضله سهم اجتهاده المعيب واعدت ال له من حلل الجلالة ما هو ابهى من رداء السماء التي يزداد على الابد جدة اال رده القشيب وخصه لابتناء المجد باجل بنوة جعلت له في ارث خلال الشرف اوفى حظ واجزل نصيب من سمت منابر المجد بذكوه واتسمت اسرةالحمد بشكر اوصافه ووصف شكره واختالت مواكب الثناء بحسن خلاله واجتازت كواكب السنا اقبال طوالعه وطوالع اقباله وتمسك من طاعتنا بامتن اسباب الهدى ال و اعتصم بعروة موالاتنا فاوطاء النوثق بها رقاب العدى واتصف بمحاسن الشيم في مودينا فاضحى فتى السن كهل الحلم يهتر للندى وانتمى الينا فاصبح لدينا ملكا مقربا وأوجب من حقوق الطاعة علينا ما امسى به عندنا مع جلالة الابناء اابانا وغدونا له مع شرف الآباء في نسب الفخر العريق آبا ونشأ في مهاد اه ه د

पृष्ठ 164