161

हुस्न तवस्सुल

शैलियों

============================================================

(161) الظفر بما لم يؤت ملك في عصره وجعل مهابتنا قايمة في جهاد عدو الدين ان قرب مقام كسره وان بعد مقام حصره ونشر دعوة ملكنا في الاقطار كلها اذا اقتصرت دعوة غيرنا من ملوك الامصار على مصره وانجد من نادانا بلسان الاخلاص من جنود الله وجنودنا بالحيش الذي لم تزل ارواح العدا باسرها في اسره وعضد من تمسك بطاعة الله وطاعتتا من اجابة عسا كرنا بما هو اقرب الى مقاتل عدوه من يضه المرهفة وسمره واعاد با من حقوق الدين كل ضالة ملك ظن العدو ان امره غالب عليها والله غالب على امره فجنودنا الى نصرة من دعاها بالايمان اقرب من رجع نسه اليه واسرع من رد الصدى جوابه عليه ال اسبق الى عدو الدين من مواقع عيانه واقدر على التصرف في ارواح اهل الشرك من تصرف يد الكمي في عنانه واذب عن حمى الدين من الجفون عن نواظرها واضرى في اغتيال نفوس المعتدين من اسود عنت الفرائس لكواسرها ق د عودها النصر الالهي ان لا تسل ظباها فتغمد حتى تستباح ممالك وضمن لها الوعد المحمدي انها الطافة الذين لا يزالون ظاهرين الى يوم القيامة حتى يأتي امر الله وهم على ذلك نحمده على نعمه التى لم نزل نصون بها حمى الدين ال و ن صول ويورد بأسها من اتتصر بنا مورد عز بحرمة لمع الاسنة فوقه فليس لاشيطان من العدى اليه وصول (ومنه) وبعد فان اولى ما اصغت عزائمنا الشريفة الى نداء اخلاصه واجابت مكارمنا العميمة دعاء انتمائه بالولاء واختصاصه وقابات ال ا اسمنا استنصاره في الدين بالنفير لاعانته على ما ظفرنا باقتلاعه من يد الكفر ال واقتناصه وتكفلت له مهابتنا بالامن على ملك مذ وسمه باسمنا الشريف يئس العدو من استخلاصه واجيبت كتبه في الاستنجاد بسرعان الكتائب ولمعان القواضب وتتابع امداد حيوشنا التى تنوء بحملها كواهل المشارق وغوارب المغارب ال و دفق امواج عسا كرنا التي ينشد طلائعها ملوك العدى اين الفرار ولا مفر ال ل هارب وتالق بروق النصر من خفق الويتنا الشاهدة بان قبيلنا اذا ما التقى (11) د

पृष्ठ 161