============================================================
(160) عطاؤنا في يديه وامتنان يضع عنه اصره والاغلال التى كانت عليه اقتضى احساننا ان يقضي له عن بعض ماحلت جيوشنا ذراء وحلت سطوات عساكرنا عراء واضعفت عزمات سرابانا قواه ونشرت طلائع جنودنا ماكان ستره صفحنا عهم من عورات بلادهم وطواه وان تخوله بعض ما وردت خيولنا مناهله ووطئت جيادنا غاربه وكاهله وسلكت كماتنا فملكت داره و آهله وان يبقى مملكة هذا البيت الذي مضى سلفه في الطاعة عليه ويستمر ملك الارض الذي اهحل السعي في مصالحه بيديه ليتيمن رعاياه به ويعلموا انهم امنوا على ارواحهم واموالهم ب اسببه ويتحققوا ان انقالهم بحسن توصله الى طاعتنا قد خفت وان بوادر الامن بلطف توسله الى مراضينا قد اطافت بهم وحفت وان سيوفنا التى كانت مجردة على مقاتلهم بجميل استعطافه قد كفتهم بأسها وكفت وان سطواتنا الحاكمة على ال ارواحهم قد عفت عنهم بملاطفته وعفت فرسم ان يقلدكيت وكيت من الملكة الفلانية ويستقر بيده استقرارا لاينازع في استحقاقه ولا يعرض فيما سبق من اعطاته واطلاقه ولا يطالب عنه يقطيعة ولا يطلب منه بسببه غير طوية مخلصة الاونفس مطيعة ولا يخشى عليه يد جايرة ولا سرية في طلب الغرة سايرة ولا يطرق كناسه اسد جيوش مفترسة ولاسباع نهاب مختلسة بل تستمر بلاده المذكورة في ال ذمام رعايتنا وحصانة عنايتنا وكنف احساننا ووديعة برنا وامتناننا لاتطمح اليها عين معاند ولا يمتد اليها الاساعد مساعد وعضد معاضد فليقابل هذه النعمة بشكر الله الذي هداه الى الطاعة وصان باخلاص الطوية ولاية نفسه ونفائس بلاده من الاضاعة وليقرن ذلك باسفاء موارد المودة واضفاء ملابس الطاعة التى لاتزداد بحسن الوفاء الاجده واستمرار المناصحة في السر والعلن واجتناب المخادعة ماظهر منها وما بطن واداء الامانة فيما استقرمعه الحلف عليه ومباينة ما يخشى ان نتوجه سببه وجه عتب اليه واستدامة هذه النعمة بحفظ اسبابها واستقامة احوال هذه المنة برفض موحبات الكدر واجتنابها واخلاص النية التي لاتعتبر ظواهر الاحوال الصالحة الا بها ومن تقليد كتبته لسلامس بملكة الروم حين ورد كتابه في شوال وذلك قبل حضوره} اوله الحمد لله الذي ايدنا بنصره وامدنا من جنود ل
पृष्ठ 160