============================================================
(115) ما ربع مية معمورا يطوف به * غيلان ابهى ربى من ربعها الخرب ال ولا الخدودوان ادمين من خجل * اشهى الى ناظر من خدها الترب الا وما ورد منه في النثر قول ابن القاسم في رسالته التي كتبها الى سبا بن احمد صاحب ل صتعاء واما حال عبده بعد فراقه في الحجلد فما آم تسعة من الولد ذكور كانهم عتبان ال ذكوراخترم منهم ثمانية فهى على التاسع حانية فنادى النذير في البادية ياللعادية فلما سمعت الداعي ورآت الخيل سواعي اقبلت تنادي ولدها الاناة الاناة وهو يناديها القناة القناة يبطل كآن ثباته في سرجه يحذي نعال السبت ليس بتوام فلما رمقته يختال في غصون الزرد الموضون أنشات تقول اسد آضبط بمشي* بين طرفاء وغيل ل بسه من نسج داود كضحضاح المسيل رض له في البادية أسد هصور كان ذراعه مسد معصور فتطاعنا وتواقفت خيلاهما * وكلاهما بطل اللقاء مقنع فلما سمعت الرعيل برزت من الصرم بصبر قد عيل فسألت عن الواحد فقيل لحده اللاحد فكرت تنتعيه فصادفه * على دمه ومصرعه السباعا عبثن به فلم تتركن الا * آديما قد تمزق او كراعا ال باشد من عبده تاسفا ولا اعظم كمدا وتلهفا (قال المؤلف) وقلت في مثل ل ذلك وماآم طفل قذفها الزمن العنيد ببعض البيد في ارض موحشة المسالك قليلة السالك كثيرة المهالك قد لمع سرابها وتوقدت هضابهاوصرخ بومها ونفر ال ظليها وحضر سمومها وغاب نسيمها فلا خافت على ولدها من الظما الهلاك اجلسته الى جنب كثيب هناك ثم ذهبت في طلب ماء للغلام لئلا يقضي عاليه الاوام فانتهى بها المسير الى روضة وغدير وآثار مطي بوارك تدل على الطريق هنالك فعادت الى ولدها مسرعة وكل اعضابها عيون اليه متطلعة فلما ال شارفت جانب الكثيب رآت ولدها في فم الذيب
ل
पृष्ठ 115