हुस्न तनब्बुह
حسن التنبه لما ورد في التشبه
अन्वेषक
لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب
प्रकाशक
دار النوادر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
प्रकाशक स्थान
سوريا
शैलियों
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
हुस्न तनब्बुह
नज्म अल-दीन मुहम्मद अल-गज़्ज़ी d. 1061 AHحسن التنبه لما ورد في التشبه
अन्वेषक
لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب
प्रकाशक
دار النوادر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
प्रकाशक स्थान
سوريا
शैलियों
(١) وقد كان المؤلف ﵀ مبتلًى بحسد حسَّاده لعلمه، صابرًا - مع الاقتدار -؛ لعفوه وحلمه؛ كما قال ابن شاشو في "تراجم بعض أعيان دمشق" (ص: ١٠٣). وقد ذكر ﵀ في كتابه هذا طرفًا من ذلك: فقال في (١١/ ١٩٥): ومما اتفق لي في هذا المثل: أني لمَّا ابتليتُ بحسد الشيخ شمس الدين بن المنقار في أوان الطلب، وكان له تعرضٌ للناس، فداريتُه بقصيدة جاء فيها قولي: يا شمسَ دِينِ اللهِ، يا ... مَنْ قَدْ عَلا شَمْسَ الْفَلا فلمَّا عرضتها عليه، قبلها، وشَكَر عليها، ثم بعد شهر أو أكثر جرت بيننا وبينه قصة آلتْ إلى أن ناظرتُه فيما ظهرت فيه الحجة عليه، فشرع يعترض على ما مدحته به، ويذم، ويدعي فيه سوء التركيب، فقلت: أتيْتُكَ يَوْمًا مَادِحًا لَكَ مُطْرِبًا ... وَلَمْ أَخْشَ قَوْلَ النَّاسِ عَنِّيَ لِمْ فَعَلْ فَنافَقْتَنِي بِالشُّكْرِ حِينَ قَبِلْتَ ما ... أتيْتُ بِهِ نظمًا عَلى الدُّرَرِ اشْتَمَلْ وَبَعْدَ زَمانٍ قُلْتَ عَنْهُ بِأنَّهُ ... مَعِيبُ الْمَعانِي ثُمَّ فِي وَزْنِهِ خَلَلْ فَقُلْتُ لِنَفْسِي إِنَّنَي أَسْتَحِقُّ ما ... تَقُولُ وَإِنْ بالغْتَ فِي القَوْلِ وَالعَذَلْ وَما ذاكَ إِلاَّ أَنْ وَصَفْتُكَ كاذِبًا ... بِشَمْسٍ، وَلَمْ أَعْلم بِأَنَّكَ ذُو عِلَلْ وَما الشمْسُ إِلاَّ مَنْ يُضِيءُ بِنُورِه ... وَلَمْ يَكُ ذا لُؤْمٍ كَمِثْلِكَ أَوْ خَطَلْ فَوإنيِّ وَضَعْتُ الشيْءَ غَيْرَ مَحَلِّهِ ... وَذَكَّرْتُ ذا التَّأْنِيثَ فَاسْتَنْوَقَ الْجَمَلْ وكان ذلك في سنة أربع وتسعين وتسع مئة، وأنا دون العشرين من عمري، وكان المذكور قد تجاوز السبعين.
مقدمة / 35