به، فاعتقلوا، ورأى له ذلك.
وفيها ورد كتاب الأمير عز الدين الأفرم، الذي كان جهز إلى الصعيد، بسبب العربان، وتعديهم في قتل سيف الدين الحواش، والي قوص، يذكر فيه أنه استأصلهم، وبدد شملهم، وغبب أموالهم.
وفيها عاد فارس الدين أقوش المسعودي، الذي كان قد توجه إلى الأشكري، وصحبته الرشيد الكحال البترك، حسبما سأله من إنفاذ بترك، وعاد الرشيد المذكور بعد أن بارك فيه، ورتب الأساقفه، وحين حضر البترك المذكور حمل ما حصل له من الملك المذكور وغيره من المصاغ والذهب والهدايا النفيسة، للسلطان، فرده عليه، وقال: أنت أولى به.
قال: وحكى أقوش المذكور، أن الأشكري كان قد فتح القسطنطينية عند وصوله، فأركبه
पृष्ठ 104