اختصرتها رغبة في الإيجاز، الذي هو عين البلاغة، وعذوبة مياه الفصاحة المساغة، وذكرت منها الأهم المقدم، لتلذ مطالعتها، وتروق مراجعتها، وبالله التوفيق
ذكر ما ابتدأ به السيرة المدكورة
بدأ بالتعريف بجنسه، ولم يوغل فيه، ولا بينه، بل قال: إنه تركي الجنس والظاهر أنه كان البرلى، ونسبه إلى السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب، وأنه كان من جمداريته، ولم يذكر عمن انتقل إليه، إجلالا له.
وهذا السلطان المذكور انتقل إلى الأمير علاء الدين البندقدار الصالحي، ثم ارتجع
पृष्ठ 57