واشترى برسم السلاح والبقج وغير ذلك مئة مملوك، وأعطى كل ملوك ثلاثة أرؤس خيل وجمل واحد لعدته، وجهز معه كتاب انشاء وحكماء، ومؤذنين.
ولما كان يوم الأربعاء تاسع عشر رمضان سنة تسع وخمسين وستمئة، برز السلطان والخليفة، وأقاما ظاهر البلد حتى عيدا، وأكلا طعام العيد، كل في خيمته، وحضر الخليفة في هذه المنزلة إلى خيمة السلطان، وألبسه سراويل الفتوة، بحضور الفتيان، وهي عادة
पृष्ठ 94