فتبيناها وعدلنا. فلما رأونا عدلنا عن الطريق عدلوا إلينا ، كأن أسنتهم اليعاسيب (1)، وكان راياتهم أجنحة الطير ، فاستبقنا إلى ذي حسم فسبقناهم إليه ، وأمر الحسين (عليه السلام) بأبنيته فضربت ، وجاء القوم زهاء ألف فارس مع رئيسهم الحر بن يزيد التميمي الرياحي (2) حتى وقف هو وخيله مقابل الحسين (عليه السلام) في حر الظهيرة ، وقد
पृष्ठ 96