فهؤلاء هم أصحاب الحسين (عليه السلام) الذين حضروا بالطف ؛ سواء من استشهد منهم بالطف ، أو بالكوفة وإن فارقه البعض منهم ليلة العاشرة من المحرم لكنهم حضروا الطف لما نزله. وقد أحصى المؤرخون الذين رزقوا الشهادة منهم اثنين وسبعين رجلا ، جاء ذكرهم بزيارة الناحية ، وفي إبصار العين لشيخنا السماوي (ره).
(الغاضريات)، أو الغاضرية : نسبة إلى غاضرة ، وهي امرأة من بني عامر ، وهم بطن من بني أسد كانوا يسكنون هذه الأرض ، وتقع اليوم شمالي (الهيابي) التي فيها مصانع الآجر ، وتبعد عن بلدة كربلا كيلو متر تقريبا ، وهي من أقربها إلى منزل الحسين (عليه السلام) بعد نينوى. قال شيخنا المظفري (2): وقد يراها بعض المحققين إنها أراضي الحسينية ، أو على مقربة من خان العطيشي اليوم ، مركز الشرطة الحالي. ويعرفها البحاثة الشهرستاني بأراضي الحسينية ، يعني بها المقاربة لخان العطيشي ، لكنني أجزم أنها (الجنقنة) فما دونها إلى بلدة كربلاء. وقد صرح لي أبو حنيفة أحمد بن ثابت
पृष्ठ 153