86

قال: «لا أدري ما الذي تتحدثين عنه.» •••

قالت سارة: «سعيد، غاضب، متبلد، ناعس، كثير العطاس.»

قالت جولييت: «طبيب.» «طبيب، طبيب، سعيد، كثير العطاس، طبيب، غاضب، خجول، كثير العطاس، لا، كثير العطاس، خجول، طبيب، غاضب، ناعس، سعيد، طبيب، خجول.»

قالت سارة وهي تعد الصفات على يديها: «أليست ثمانيا؟»

قالت: «ذهبنا إلى هناك أكثر من مرة، لقد اعتدنا أن نطلق عليها مقام كعك الفراولة. أوه، كم أود أن أذهب إلى هناك ثانية.»

قالت جولييت: «حسنا، لا يوجد شيء هناك، لم أستطع حتى أن أتبين أين كان مكانه.» «أنا واثقة بأنه كان بإمكاني ذلك. لماذا لم أذهب معكما؟ إنها جولة صيفية بالسيارة. ما القوة التي تتطلبها نزهة بالسيارة؟ يقول أبوك دائما إنني ليس لدي أي نوع من القوة.» «لقد أتيت لاستقبالي.»

قالت سارة: «نعم، لكنه لم يكن يرغب في أن آتي، كان علي أن أظهر له غضبي.»

مدت يدها لتجذب الوسائد الموضوعة خلف رأسها وتصحح وضعها، لكنها لم تتمكن من هذا، فقامت جولييت بذلك.

قالت سارة: «يا إلهي! أي سلعة عديمة النفع صرت أنا؟! وبرغم هذا بمقدوري أن آخذ حماما بنفسي. ماذا لو جاءنا زوار؟»

سألتها جولييت إن كانت تنتظر أحدا. «لا، لكن ماذا لو قدم أحدهم؟»

अज्ञात पृष्ठ