إن تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق
إن تدبروا نفارق
فراق غير وامق
18
وعلى الجانب الإسلامي، ركز النبي خطته على حماية رجاله السيافة، بالرجال النبالة، فأنزل الرماة في مواقع تواجه خيل العدو، وأمر عليهم نبالا مشهودا له، هو «عبد الله بن جبير». وأمرهم بعدم ترك مواقعهم حتى يأتيهم منه الأمر بذلك، مهما حدث، فقط كان مطلبه منهم الذي أكده لهم «اكفوني الخيل.»
19
أما قريش فكانت البادئة بتسخين أحد، فخرج طلحة بن أبي طلحة، وأبو طلحة والده اسمه عبد الله بن عثمان بن عبد الدار، وطلب طلحة المبارزة مرارا، فلم يخرج إليه أحد، فقال:
يا أصحاب محمد؛ زعمتم أن قتلاكم في الجنة، وأن قتلانا إلى النار، فهل أحد منكم يعجلني بسيفه إلى النار، أو أعجله بسيفي إلى الجنة؟
فلما لم يخرج إليه أحد، من بين المسلمين، نادى يقول:
अज्ञात पृष्ठ