हुरूब दाऊद रसूल

सैयद क़िमनी d. 1443 AH
126

हुरूब दाऊद रसूल

حروب دولة الرسول (الجزء الأول)

शैलियों

الهزيمة

فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا. هذا رسول الله، فأشار إلي: أنصت.

كعب بن مالك الأنصاري

وبأحد تبدأ المرحلة الرابعة من مراحل تطور الدولة الإسلامية، التي تنتهي عند صلح الحديبية، ويروي لنا «ابن كثير» كيف بدأت حرب أحد بين المسلمين والمشركين في قوله: «لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب، ورجع فلهم إلى مكة ... مشى ... رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم يوم بدر، فكلموا أبا سفيان ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة، فقالوا: يا معشر قريش، إن محمدا قد وتركم، وقتل خياركم، فأعينونا بهذا المال على حربه، لعلنا ندرك منه ثأرا. ففعلوا. قال ابن إسحق: ففيهم ... أنزل الله تعالى:

إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون (الأنفال: 36). ... فاجتمعت قريش لحرب رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، حين فعل ذلك أبو سفيان وأصحاب العير بأحابيشها، ومن تابعها من بني كنانة وأهل تهامة، وخرجوا معهم بالظعن (النساء ) التماس الحفيظة، وألا يفروا.»

1

ويستكمل «برهان الدين الحلبي» في سيرته فيقول: «وبلغ رسول الله عليه الصلاة والسلام ذلك، أرسل به إليه عمه العباس، بعد أن راودوه على الخروج معهم، فاعتذر بما لحقه من القوم يوم بدر، ولم يساعدهم بشيء. وذلك في كتاب جاء إليه

صلى الله عليه وسلم ، وهو بقباء، أرسله العباس مع رجل استأجره من بني غفار، وشرط عليه أن يأتي المدينة في ثلاثة أيام بلياليها، ففعل. ويقال: إن عمرو بن سالم الخزاعي مع نفر من خزاعة، فارقوا قريشا من ذي طوى، وجاءوا النبي

صلى الله عليه وسلم

अज्ञात पृष्ठ