سمه فِي غَالِيَة وَقيل فِي ذرور أستن بِهِ وَقيل فِي دلاعة قطعهَا بسكين نصفهَا مَسْمُوم وَالثَّانِي غير مَسْمُوم وَقيل فِي بطيخة وهرب هُوَ وَصَاحب لَهُ فَيُقَال إِن راشدًا اتبعهما وَقد بعدا فأدركهما وَهُوَ وَحده على فرسه فَشد عَلَيْهِمَا بِسَيْفِهِ فَضرب أَحدهمَا وَفَاتَ الآخر وأنصرف رَاشد وَهلك إِدْرِيس
وَيُقَال إِن الَّذِي دس الرشيد إِلَيْهِ ليسمه هُوَ الشماخ اليمامي وَكتب لَهُ إِلَى إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب فوصل إِلَى إِدْرِيس وعرفه أَنه متطبب وَأَنه من أَوْلِيَائِهِمْ فأطمأن إِلَيْهِ وَأنس بِهِ وشكا إِلَيْهِ عِلّة فِي أَسْنَانه فَأعْطَاهُ سنونًا مسمومًا وَأمره أَن يستن بِهِ عِنْد طُلُوع الْفجْر وهرب تَحت اللَّيْل فَلَمَّا طلع الْفجْر أستن إِدْرِيس بذلك السنون فَقتله وَطلب الشماخ فَلم يقدر عَلَيْهِ وَقدم