अल-हुल्लत अल-सियारा

इब्न अल-अब्बार d. 658 AH
34

अल-हुल्लत अल-सियारा

الحلة السيراء

अन्वेषक

الدكتور حسين مؤنس

प्रकाशक

دار المعارف

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٥م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

الفِهري الْوَالِي قبله إِلَى أَن أفرد نَفسه بِالدُّعَاءِ وَيُقَال إِن عبد الْملك بن عمر ابْن مَرْوَان بن الحكم أَشَارَ عَلَيْهِ بذلك عِنْد خلوصه إِلَيْهِ فَقبله إِلَّا أَنه لم يعد أسم الْإِمَارَة وسلك الْأُمَرَاء من وَلَده سنته فِي ذَلِك إِلَى أَبى عهد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد النَّاصِر لدين الله فَهُوَ الَّذِي تسمى بالخلافة بعد سِنِين من سُلْطَانه ودعى بأمير الْمُؤمنِينَ لما أستفحل أمره وأستبان لَهُ ضعف ولد الْعَبَّاس وأنتثار سلطانهم بالمشرق وَذَلِكَ فِي آخر خلَافَة المقتدر بِاللَّه جَعْفَر بن أَحْمد المعتضد مِنْهُم ذكر ذَلِك أَبُو مَرْوَان حَيَّان بن خلف بن حَيَّان صَاحب تَارِيخ الأندلس وَمن شعر عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة يتشوق معاهده بِالشَّام أنْشدهُ الْحميدِي فِي تَارِيخه (أَيهَا الرَّاكِب الميمم أرضي ... أقرّ من بَعْضِي السَّلَام لبَعض) (إِن جسمي كَمَا علمت بِأَرْض ... وفؤادي ومالكيه بِأَرْض) (قدر الْبَين بَيْننَا فأفترقنا ... وطوى الْبَين عَن جفوني غمضي) (قد قضى الله بالفراق علينا ... فَعَسَى بإجتماعنا سَوف يقْضى) وَقَالَ أَيْضا فِي حَيْوَة بن ملامس الْحَضْرَمِيّ من جند حمص النازلين إشبيلية وَكَانَت لَهُ مِنْهُ منزلَة لَطِيفَة فِي أول ملكه

1 / 36