فَأَقَامَ على مصر إِلَى أَن توفى فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَمِمَّا يعزى إِلَيْهِ
(وأغضى على أَشْيَاء لَو شِئْت قلتهَا ... وَلَو قلتهَا لم أبق للصلح موضعا)
(فَإِن كَانَ عودي من نضار فإنني ... لأكْره يَوْمًا أَن أحطم خروعا)
وَأنْشد لَهُ ابْن إِسْحَاق صَاحب الْمَغَازِي فِي يَوْم أحد مالم أر وَجها لذكره
٢ - ابْنه عبد الله بن عَمْرو بن االعاصي أَبُو مُحَمَّد
ذكره أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد الْمَالِكِي فِي الداخلين إفريقية من الصَّحَابَة ﵃ وهم قريب من ثَلَاثِينَ رجلا وَكَانَ يخلف أَبَاهُ على إِمَارَة مصر إِذْ وَليهَا عَمْرو فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب وَفِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَهُوَ صلى على أَبِيه عِنْد وَفَاته ثمَّ صلى بِالنَّاسِ يَوْم الْفطر وَلم يكن بَينه وَبَين أَبِيه فِي السن إِلَّا أثنتا عشرَة سنة وَأسلم قبله وَكَانَ أحد فُقَهَاء الصَّحَابَة وفضلائهم والمكثرين من الحَدِيث عَن النَّبِي ﷺ
1 / 17