شَيْئا وَهُوَ الْقَائِل فِي ابْن أَخِيه أبي أُميَّة العَاصِي ابْن الْأَمِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن من قصيدة
(تنادى ماجدًا من عبد شمس ... زكى الْفَرْع مفضال الْيَدَيْنِ)
(سما للمكرمات فقد حواها ... بهندى وخطار رديني)
(وغيثًا حِين يسْكب لَا الثريا ... بِهِ جَادَتْ وَلَا نوءالبطين)
مَا أحسن قَول أبي مَرْوَان بن حَيَّان وَذكر ثَنَاء مُعَاوِيَة بن هِشَام الشبينسى على أبي قصي هَذَا أَقُول وَصفه بالطبع فِي الشّعْر ثمَّ لم ينشد لَهُ مَا يصدق وَصفه بل أنْشد لَهُ ثَلَاثَة أَبْيَات من قصيدة مدح بهَا ابْن أَخِيه العَاصِي ابْن الْأَمِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن لَيست بطائل وَله مِمَّا قَرَأت فِي كتاب الحدائق لِابْنِ فرج
(يَا ابْن الخلائف من بني فهر ... الزهر)
(يَا أكْرم الْأَمْلَاك كلهم ... مُضْطَر)
(إِن الصّيام قد أنقضى وَمضى ... يندى يَديك الْبشر)