हुलाल सुन्दुसिया
الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)
शैलियों
وثغور الجلالقة «ماردة» و«نفزة»
10
و«وادي الحجارة» و«طليطلة». ومدينة الجلالقة مما يلي ثغور الأندلس يقال لها «سمور» (Zamora) . وعظيم الجلالقة بمدينة يقال لها «ليون»
Léon
فيها سلطانهم وعدتهم بعد سمورة، ومدينة يقال لها «أوبيت» (Ovido)
وهي بعيدة عن بلد الإسلام، وليس في أصناف الكفر الذين يلون الأندلس (يريد أن يقول أنهم يجاورون الأندلس) أكثر عددا من الأفرنج، غير أن الذين يلون المسلمين منهم فئة ضعيفة شوكتهم، قليلة عدتهم، وفيهم إذا ملكوا طاعة، وحسن نصيحة، ومحاسن كثيرة، وإليهم يرغب أهل الأندلس عن الجلالقة بأولادهم، والجلالقة أصدق محاسن، وأقل طاعة، وأشد قوة، وأكثر بأسا وبسالة، وفيهم غدر. وهم في عرض طريق الأفرنجة.
وأعظم مدينة بالأندلس قرطبة، وليس بجميع المغرب عندي لها شبيه في كثرة أهل وسعة رقعة، وفسحة أسواق، ونظافة محال، وعمارة مساجد، وكثرة حمامات وفنادق. ويزعم قوم من أهلها أنها كأحد جانبي بغداد: وذلك أن عبد الرحمن بن محمد
11
ابتنى في غربها مدينة تعرف بالزهراء في سفح جبل يعرف بجبل «بطلش»
12
अज्ञात पृष्ठ