245

हुलाल सुन्दुसिया

الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)

शैलियों

من الركن الجنوبي الغربي - وهو عند جزيرة قادس - إلى الركن الشرقي الذي عند ميورقة، وهذا الضلع هو ساحل الأندلس الجنوبي الممتد على بحر الزقاق.

والضلع الثاني

من الركن الشرقي المذكور إلى الركن الشمالي الذي عند شنتياقوه. وهذا الضلع هو حد الأندلس الشمالي، ويمتد على الجبل المعروف بجبل ألبرت

680 ، الحاجز بين الأندلس وبين أرض تعرف بالأرض الكبيرة. وعلى ساحل الأندلس الممتد على بحر برديل.

والضلع الثالث

من الركن الشمالي المذكور إلى الركن الجنوبي المقدم الذكر، وهذا الضلع هو ساحل الأندلس الغربي الممتد على البحر المحيط.

قال ابن سعيد: قال الحجاري: وطول الأندلس من جبل ألبرت الفاصل بين الأندلس والأرض الكبيرة، وهو نهاية الأندلس الشرقية إلى أشبونة، وهي في نهاية الأندلس الغربية، ألف ميل. وعرض وسطه، من بحر الزقاق إلى البحر المحيط، عند طليطلة وجبل ألبرت، ستة عشر يوما. قال في تقويم البلدان: وقد قيل: إن طوله غربا وشرقا من أشبونة، وهي في غرب الأندلس إلى أربونة، وهي في شرق الأندلس، مسيرة ستين يوما، وقيل شهر ونصف. وقيل: شهر. قال: وهو الأصح.

واعلم أن جبل ألبرت المقدم ذكره متصل من بحر الزقاق إلى البحر المحيط، وطوله أربعون ميلا، وفيه أبواب فتحها الأوائل، حتى صار للأندلس طريق في البر وفي وسط الأندلس جبل ممتد من الشرق إلى الغرب، يقال له جبل الشارة، يقسمه بنصفين: نصف جنوبي ونصف شمالي. اه. ثم ذكر القلقشندي أهم حواضر الأندلس وسنأثر عنه ما نجده جديرا بالنقل، وذلك عند وصولنا إليها. (8) ما قاله ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب

في سنة أربع وثمانين افتتح موسى بن نصير أوروبا من المغرب، وبلغ عدد السبي خمسين ألفا. ا.ه. سمي الأندلس أوروبا، من باب تسمية البعض باسم الكل.

وذكر في حوادث سنة 87 فتح سردانية من المغرب. وفي حوادث 89 فتح جزيرتي ميورقة ومنورقة. وقال عن حوادث 92: فيها افتتح إقليم الأندلس على يد طارق مولى موسى بن نصير، وتمم موسى فتحه في ثلاث سنوات. وذكر في حوادث سنة 172 موت صاحب الأندلس أبي المطرف عبد الرحمن بن معاوية بن الخليفة هشام بن عبد الملك الأموي الدمشقي المعروف بالداخل وقال إنه: فر إلى المغرب عند زوال دولتهم، فقامت معه اليمانية، وحارب يوسف الفهري، متولي الأندلس، وهزمه، وملك قرطبة في يوم الأضحى سنة ثمان وثلاثين ومائة. وامتدت أيامه، وكان عالما، حسن السيرة، وعاش اثنتين وستين سنة. وولى بعده ابنه هشام، وبقيت الأندلس لعقبه إلى حدود الأربعمائة الخ. (9) قول المقدسي في جغرافيته الشهيرة المسماة «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم»

अज्ञात पृष्ठ