68

हुज्जा फी बयान महज्जा

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

अन्वेषक

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

प्रकाशक

دار الراية

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

السعودية / الرياض

سمى بِهِ نَفسه أَو سَمَّاهُ بِهِ رَسُول الله أَو زَاد فِي صِفَاته صفة لم يسم بهَا نَفسه أَو رَسُول ﷺ َ - فَهُوَ مُبْتَدع ضال. فاسمه تَعَالَى: المتعال: أَي تَعَالَى عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا وَقيل: تَعَالَى فَوق خلقه، واسْمه تَعَالَى المقسط: أَي الْعَادِل فِي حكمه الَّذِي لَا يَحِيف وَلَا يجوز، واسْمه تَعَالَى: الْمَانِع: أَي يمْنَع أهل دينه، أَي يحيطهم ويحفظهم وَيَنْصُرهُمْ، وَقيل: يحرم من لَا يسْتَحق الْعَطاء. ٤٣ - قَالَ النَّبِي ﷺ َ -: " لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت " فَهُوَ تَعَالَى يملك الْمَنْع وَالعطَاء، يُعْطي تفضلا، وَيمْنَع ابتلاء، لَا راد لما أَرَادَ. واسْمه تَعَالَى: النُّور، قيل مَعْنَاهُ: لَا منور لأبصار الْعُيُون وأبصار الْقُلُوب غَيره، وَقيل مَعْنَاهُ: هادي الْخلق إِلَى مصالحهم وَمن أَسْمَائِهِ ﷿: الشَّهِيد: أَي الشَّهِيد عَلَى الْعباد بأعمالهم وأحوالهم قَالَ اللَّه ﷿: ﴿إِلا كُنَّا عَلَيْكُم شُهُودًا إِذْ تفيضون فِيهِ﴾ .

1 / 160