فضحك مرزوق رغم توتر أعصابه، وقال: لم يخطر لي ذلك ببال.
فقال وهو يهز رأسه هزة خبير: عندي لك دور بطولة.
فهتف مرزوق في ذهول: بطولة! - كنت مشغول البال بحثا عمن يلعبه، فلما وقعت عليك عيناي وجدت ضالتي ماثلة أمامي، فما رأيك؟
فقال مرزوق بصوت متهدج: أمهلني قليلا.
وقال الأب: إنه في طريقه لتسلم وظيفته الجديدة!
وسألته عليات: هل يضمن بهذا الدور عملا ثابتا؟
فقال محمد رشوان: عندي له أكثر من دور بطولة وأنا أتنبأ له بالنجاح.
فقالت عليات: ولكنه لم يسبق له أن مارس التمثيل! - هذا أفضل، سيخرج من تحت يدي كالجنيه الذهبي!
وكان رأس مرزوق قد دار وثمل، فقال متخذا قراره: موافق!
فقال له أبوه: فكر قليلا يا بني.
अज्ञात पृष्ठ