एक अच्छी महिला का प्यार

विक्टर ह्यूगो d. 1450 AH
173

एक अच्छी महिला का प्यार

حب امرأة طيبة

शैलियों

وقال لي: «هذا لك كي يكون لديك بعض المال. يمكنك وضعه في البنك أو استثماره كيفما تشائين. فلتتعرفي على الأسعار؛ إنني لا أتابع هذا الأمر. وستحصلين، بالطبع، على المنزل أيضا؛ بعد عمر طويل، كما يقولون.»

رشوة؟ هذا ما ظننته. مال كي أبدأ مشروعا صغيرا أو أذهب في رحلة ما. مال أدفعه مقدما لمنزل صغير يكون ملكا لي أو أعود إلى الجامعة للحصول على ما أطلق عليه درجاتي الجامعية غير القابلة للبيع والشراء.

خمسة آلاف دولار للتخلص مني.

شكرته، ولإطالة الحديث معه بشكل أو بآخر سألته عما فعله بأمواله؛ فأجابني أنه لم يفعل شيئا جديرا بالذكر.

واستطرد قائلا: «عليك بسؤال بيلي سنايدر، إذا كنت تبغين النصح.» ثم تذكر أن بيلي سنايدر لم يعد يعمل في مجال المحاسبة؛ فقد تقاعد عن العمل.

فقال لي: «ثمة شخص مستجد يحمل اسما غريبا؛ اسما مثل يبسلانتي، لكنه ليس يبسلانتي.»

فقلت له: «يبسلانتي اسم مدينة في ميشيجان.»

ورد أبي: «نعم، إنه اسم مدينة في ميشيجان، لكنه كان اسما لرجل قبل أن يكون اسما لمدينة.» يبدو أنه كان اسما لقائد إغريقي حارب ضد الأتراك في مطلع القرن التاسع عشر.

قلت له: «نعم، تذكرت الآن ... حرب بايرون.»

فقال أبي متعجبا: «حرب بايرون؟ لماذا تطلقين عليها هذا الاسم؟ بايرون لم يخض أي حروب، ولقي حتفه جراء الإصابة بمرض التيفوس، وبعد أن توفي، جعلوا منه بطلا مغوارا، وقالوا إنه توفي أثناء دفاعه عن الإغريق وما إلى ذلك.» قال أبي ذلك على نحو مشاكس عنيف، كما لو كنت أحد المسئولين عن هذا الخطأ وهذه الضجة المثارة حول بايرون، لكنه استعاد هدوءه فيما بعد، وقص علي - أو بالأحرى ذكر نفسه - مراحل الحرب ضد الإمبراطورية العثمانية؛ فتحدث عن الباب العالي، وأردت أن أخبره بأنني لم أكن على يقين قط مما إذا كان هذا الباب بابا فعليا أم أنه يرمز إلى القسطنطينية أو بلاط السلطان؟ لكن من الأفضل دائما عدم مقاطعة أبي أثناء تحدثه؛ فعندما يبدأ في التحدث بهذا الشكل، يسود نوع من الهدنة أو فرصة لالتقاط الأنفاس في حرب سرية غير معلنة بيننا. كنت أجلس في مواجهة النافذة، وتمكنت من رؤية أكوام أوراق الشجر الصفراء المائلة للون البني - متناثرة على الأرض - عبر الستائر الشفافة في ضوء الشمس الساطع (لعلنا لن نشهد مثل هذا اليوم لفترة طويلة؛ إذ لا يبشر بذلك صوت الرياح الذي سمعناه في تلك الليلة)، وذكرني ذلك بارتياحي وسعادتي السرية التي كنت أشعر بها في طفولتي كلما تمكنت من جعله يستطرد في الحديث على هذا النحو بطرحي سؤالا ما عليه أو عن طريق الصدفة كهذه المرة.

अज्ञात पृष्ठ