इब्न अबी रबिआ का प्यार और उनकी कविता
حب ابن أبي ربيعة وشعره
शैलियों
لو كان يعطي النصف قلت له:
أحرزت سهمك فاله عن سهمي
فقالت: نعطيك النصف، ولا نضيع سهمك عندنا، ونجزل لك قسمك، وأمرت لي بخمسة آلاف درهم وثياب عدنية، وغير ذلك من الألطاف، وأتيت الحارث بن خالد فأخبرته الخبر، وقصصت عليه القصة، فأمر لي بمثل ما أمرتا لي به جميعا، فأتيت ابن أبي ربيعة فأعلمته بما جرى فأمر لي بمثل ذلك، فما انصرف أحد من ذلك الموسم بمثل ما انصرفت به؛ بنظرة من عائشة، ونظرة من عاتكة، وهما من أجمل نساء عالمهما، وبما أمرتا لي به، وبالمنزلة عند الحارث وابن أبي ربيعة وما أجازاني به جميعا من المال.
وقدم المدينة قادم من مكة، فدخل على عائشة بنت طلحة، فقالت له: من أين أقبل الرجل؟ قال: من مكة، قالت: فما فعل الأعرابي؟ فلم يفهم ما أرادت، فلما عاد إلى مكة دخل على الحارث، فقال له: من أين؟ قال: من المدينة، قال: فهل دخلت على عائشة بنت طلحة؟ قال: نعم، قال: فماذا سألتك؟ قال: قالت لي: ما فعل الأعرابي؟ قال الحارث: فعد إليها ولك هذه الراحلة والحلة ونفقتك لطريقك، وادفع إليها هذه الرقعة، وكتب إليها فيها:
من كان يسأل عنا أين منزلنا
فالأقحوانة منا منزل قمن
إذ نلبس العيش صفوا ما يكدره
طعن الوشاة ولا ينبو بنا الزمن
ليت الهوى لم يقربني إليك ولم
أعرفك إذ كان حظي منكم الحزن
अज्ञात पृष्ठ