इब्न अबी रबिआ का प्यार और उनकी कविता

ज़ाकी मुबारक d. 1371 AH
160

इब्न अबी रबिआ का प्यार और उनकी कविता

حب ابن أبي ربيعة وشعره

शैलियों

نهض الضعيف ينوء بالوسق

37

وروى صاحب «الأغاني» أنه كان بالمدينة امرأة حسناء، تسمى عزة الميلاء، يألفها الأشراف وغيرهم من أهل المروءات، وكانت من أظرف الناس وأعلمهم بأمور النساء، فأتاها مصعب بن الزبير وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر وسعيد بن العاص، فقالوا: إنا خطبنا فانظري لنا، فقالت لمصعب: يا ابن أبي عبد الله، ومن خطبت؟ فقال عائشة بنت طلحة. فقالت: وأين أنت يا ابن أبي أحيحة؟ قال: عائشة بنت عثمان؟ قالت: فأنت يا ابن الصديق؟ قال: أم القاسم بنت زكريا بن طلحة. قالت: يا جارية! هاتي منقلي، تعني: خفيها، فلبستهما وخرجت ومعها خادم لها، فإذا هي بجماعة يزحم بعضهم بعضا، فقالت: يا جارية انظري ما هذا، فنظرت ثم رجعت، فقالت: امرأة أخذت مع رجل، فقالت: داء قديم! امضي ويلك! فبدأت بعائشة بنت طلحة فقالت: فديتك، كنا في مأدبة أو مأتم لقريش فتذاكروا جمال النساء وخلقهن، فذكروك فلم أدر كيف أصفك فديتك، فألقي ثيابك، ففعلت، فأقبلت وأدبرت، فارتج كل شيء منها، فقالت لها عزة: خذي ثوبك فديتك! فقالت عائشة: قد قضيت حاجتك وبقيت حاجتي، قالت عزة: وما هي بنفسي أنت؟ قالت: تغنيني صوتا، فاندفعت تغني لحنها في شعر جميل:

خليلي عوجا بالمحلة من جمل

وأترابها بين الأصيفر والخبل

نقف بمغان قد محا رسمها البلى

تعاقبها الأيام بالريح والوبل

38

فلو درج النمل الصغار بجلدها

لأندب أعلى جلدها مدرج النمل

अज्ञात पृष्ठ