هذه مفاهيمنا
هذه مفاهيمنا
प्रकाशक
إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الرياض
संस्करण संख्या
الثانية ١٤٢٢هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠١م
शैलियों
على الإطلاق، وأنه حي في قبره حياة برزخية أبلغ من حياة الشهداء، المنصوص عليها في التنزيل، إذ هو أفضل منهم بلا ريب" اهـ١.
وسئل الشيخ عبد الله أبابطين المتوفي سنة ١٢٨٢هـ: هل النبي ﷺ حي في قبره؟ فأجاب:
" الله ﷾ أخبر بحياة الشهداء، ولا شك أن الأنبياء أعلى رتبةُ من الشهداء، وأحق بهذا، وأنهم أحياء في قبورهم، ونحن نرى الشهداء وميمًا، وربما أكلتهم السباع، ومع ذلك هم ﴿أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَبِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْبِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ﴾ [آل عمران: ١٦٩، ١٧٠] فحياتهم حياة برزخية، والله أعلم بحقيقتها، والنبي ﷺ قد مات بنص القرآن والسنة، ومن شك في موته فهو كافر" اهـ ٢.
فهذا بحمد لله معتقدنا، ولو علمه الكاتب لما حرك قلمه بهذه الشبهة، والقوم يظنون أنهم أفراح بالدلائل الصحيحة الصريحة من أهل السنة والجماعة، وما صح دليل إلا وقد نصره أهل السنة نصرًا بليغًا، مع النظر في غيره من الأدلة، والحمد لله رب العالمين.
ثم دخل الكاتب في الأرواح وخصائصها، وخاض بغير علم فمما قال ص ٩٣: " ولا شك أن الأرواح لها من الانطلاق والحرية ما يمكنها من أن تجيب من يناديها، وتغيث من يستغيث بها، كالأحياء سواء بسواء، بل أشد وأعظم" اهـ.
١ الدرر السنية ١/١١٤.
٢ الدرر السنية ٢/١٦٥.
1 / 169