How Do I Serve Islam
كيف أخدم الإسلام
प्रकाशक
دار القاسم
शैलियों
الدعوة إلى الله
الدعوة إلى الله ﷿ هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على دربهم إلى يوم الدين من الدعاة والمصلحين قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ وقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾.
ويقول النبي ﷺ في حديث هو حجة علينا جميعا: "بلغوا عني ولو آية".
وبعض الجن أفقه من بعض الإنس لما نزل قول الله تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ﴾ كانت نتيجة ذلك أن قام البعض بمهمة الدعوة: ﴿وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ﴾ يدعون إلى الله ﷿ ﴿يَا قَوْمنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ﴾.
ويقول الله ﷿ حاكيا عن أهل النار: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ﴾ وهذا يؤكد أن الداعي هو الذي يذهب إلى الناس ويقوم بدعوتهم؛ ولهذا أمر الله ﷿ نبيه بالقيام، والعمل لأجلها: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ﴾ وهذا يتطلب جهدا بدنيًا وماليًّا وفكريًا للقيام بذلك كله.
ورتب الله ﷿ الأجر والمثوبة العظيمة والفضل الجزيل، لمن قام بذلك: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" [رواه البخاري ومسلم].
ويقول ﷺ: "من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" [رواه مسلم].
1 / 20