129

بجوار أشجار الزان،

في وقت الظهيرة

عندما يهمس النماء في حقل القمح المصفر الشاحب

للأعواد المستقيمة،

وتحني السنبلة عنقها جانبا

كما يفعل الخريف، أما الآن فتحت قبة السنديان العالي،

حيث أتفكر وأتطلع بسؤالي للسماء،

ترن في سمعي من بعيد دقات الناقوس

الأليفة إلى نفسي رنينا ذهبيا،

في الساعة التي يصحو فيها الطائر.

अज्ञात पृष्ठ