हॉबिट और दर्शन: जब बौने और जादूगर रास्ता भटक जाते हैं
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
शैलियों
بالإضافة إلى ذلك، يعاني ثورين من «داء التنين»، وهو رغبة مفسدة في امتلاك كل شيء تصيب كل من يلمس كنزا رقد عليه التنين لفترة طويلة.
31
لكن حتى ثورين، عندما يرقد على فراشه محتضرا، يدرك أن «العالم سيكون أكثر بهجة ... لو أعلى المزيد منا قيمة الطعام والمرح والغناء على اكتناز الذهب».
32
يمكن أن تحدث تحولات أخلاقية مفاجئة، ولكنها نادرة وغالبا لا تستمر طويلا. ثمة طريق أكثر شيوعا واستدامة للنمو الأخلاقي يتمثل في «العادة» و«التدريب». فالفضيلة - مثلما أشار أرسطو (384-322ق.م) - عادة؛ نمط متأصل وثابت من الاستجابة الأخلاقية. فالشخص يكون شجاعا بحق، على سبيل المثال، فقط إذا كان لديه نزعة أو ميل ثابت للتصرف بجرأة وإقدام دعما للقيم المهمة، ولو على حساب مجازفة شخصية كبيرة.
33
وعلى مدار التاريخ كان بناء الشخصيات من خلال تكوين العادات هو الوسيلة القياسية المتعارف عليها للتوعية الأخلاقية.
ويقدم الرياضيون نموذجا يوضح كيف يسير ذلك. هب أنك ترغب في أن تصبح عداء عالميا للمسافات الطويلة؛ فما من طريقة لتحقيق ذلك إلا بالألم والعرق والعزيمة القوية. وللعدائين العظماء عادات عظيمة في العمل؛ فهم لا يولدون ولديهم عادات المثابرة، والالتزام، والانضباط الذاتي، والمرونة؛ بل يجتهدون لبلوغها. وهذا ما دفع الفيلسوف والطبيب جورج شيهان ليتحدث عن العدو باعتباره «طريقا للنضج، طريقا لعملية نمو».
34
ونحن نسعى للتفوق والتميز من خلال تكوين عادات جيدة واختبار حدودنا.
अज्ञात पृष्ठ