हॉबिट और दर्शन: जब बौने और जादूगर रास्ता भटक जाते हैं
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
शैलियों
إذن فالخطر الكامن في اللعب هو الإخفاق في أخذ الآخرين بالجدية التي يستحقون أن يؤخذوا بها. ويقدم لنا تولكين أمثلة عدة لهذا. فكما قال بيلبو: «لا تسخر أبدا من التنانين الحية!»
34
أو تذكر جاندالف وهو أمام أورثانس في «البرجان» حين قال: «بإمكان من يشاء منكم أن يأتي معي للتحدث إلى سارومان، ولكن احذروا! ولا تمزحوا! فهذا ليس الوقت المناسب للمزاح.» وحين سأل بيبين عن مكمن الخطر، أجاب جاندالف بأن الخطر الأعظم على أولئك الذين «يتجهون إلى باب سارومان تغمرهم السعادة.» ومن ثم يخفقون في أخذ قوة خطاب الساحر بالجدية التي ينبغي أن يأخذوها بها.
35
لقد عرف تولكين أن التلاعب بالألفاظ قد يكون ممتعا ومرحا، ولكنه يمكن أيضا أن يكون قويا وخطرا. (9) الأستاذ منهمك في اللعب
كان سي إس لويس (1898-1963)، صديق تولكين، يدري قوة الكلمات المصاغة بإتقان كأي شخص آخر، وقد قرأ «الهوبيت» وأحبها. وفي مراجعته النقدية ل «الهوبيت» عام 1937، أكد لويس على المرح الذي يتخلل أعمال تولكين. فقد كتب لويس يقول: «الهوبيت، وإن كانت مختلفة تماما عن أليس في بلاد العجائب، فإنها تشبهها في كونها عمل أستاذ منهمك في اللعب.»
36
وكما تنبأ لويس في مراجعته النقدية، فقد منحنا لعب الأستاذ عملا كلاسيكيا خالدا. فأي شهادة أعظم من تلك نحتاج إليها على أهمية اللعب؟!
هوامش
الجزء
अज्ञात पृष्ठ