हॉबिट और दर्शन: जब बौने और जादूगर रास्ता भटक जाते हैं
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
शैलियों
لا يعد اللعب كذلك مجرد استرخاء أو كسل. فقد كتب توما الأكويني (حوالي 1225-1274)، في كتابه «خلاصة اللاهوت» أنه بينما كان «الخمول» خطيئة بشكل مطلق، كانت الراحة والاستجمام أمرين في غاية الأهمية، حتى إنه كان يعتقد أن الناس سوف يستمرون في ممارستهما في السماء.
10
على مستوى أكثر بساطة، يتدرب الرياضيون الذين يأخذون ألعابهم التي يمارسونها بجدية بكد واجتهاد بالغين من أجلها. ويعد الهوبيت مثالا آخر لهذا؛ فحين يلعبون، يلعبون بجد. ولك أن تتخيل كم التخطيط الذي تخلل حفل عيد ميلاد بيلبو في «رفقة الخاتم»، أو الجهد الشاق الذي كان لا بد من بذله لتحويل باج إند إلى المكان الاحتفالي الذي كان عليه: «كان نفق هوبيت، وهذا يعني الراحة».
11
إن الراحة الجادة لا تتأتى إلا من خلال العمل الشاق والتخطيط الدقيق. فقد قال تشارلز إس بيرس (1839-1914) إن اللعب هو المضاد الفعلي للكسل: «اللعب، كما نعلم جميعا، هو تدريب نشط وحيوي لقدرات المرء.»
12
فحين نلعب، نستدعي كل مواردنا للتركيز على ما نفعله. (2-3) اللعب ليس صبيانية
لا يعد اللعب أيضا من قبيل الحماقة أو الصبيانية، حتى لو بدا كذلك للوهلة الأولى. ويوضح تولكين هذا من خلال أكثر الجماعات لهوا في «الهوبيت»: جن ريفيندل. فحين يصل بيلبو والرفقة إلى ريفيندل، يقابلهم الجن وهم يضحكون ويغنون بين الأشجار.
يقول تولكين: «وكل الهراء المحض الذي أظنك ستعتقده. ليس الأمر أنهم لم يكونوا يعبئون بشيء؛ فقد كانوا سيزيدون في الضحك لو أخبرتهم بذلك. لقد كانوا جنا بالطبع ... حتى الأقزام الذين يتحلون بما يكفي من اللطف والأدب مثل ثورين وأصدقائه يعتقدونهم حمقى (وهو شيء من الحمق بمكان الاعتقاد فيه)، أو ينزعجون منهم.»
13
अज्ञात पृष्ठ