حجة النبي
حجة النبي
प्रकाशक
المكتب الإسلامي
संस्करण संख्या
الخامسة
प्रकाशन वर्ष
١٣٩٩
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
٦٤ - ثم ركب رسول الله ﷺ [القصواء: جا] حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات (٦٢) وجعل حبل المشاة (٦٣) بين يديه واستقبل القبلة (٦٤)
_________
(٦٢) هي صرخات مفترشات في أسفل جبل الرحمة وهو الجبل الذي بوسط أرض عرفات. قال النووي: فهذا هو الموقف المستحب. وأما ما اشتهر بين العوام من الأغبياء بصعود الجبل وتوهمهم أنه لا يصح الوقوف إلا فيه فغلط
(٦٣) أي مجتمعهم
(٦٤) وجاء في غير حديث أنه ﷺ وقف يدعو رافعا يديه. ومن السنة أيضا التلبية في موقفه على عرفة خلافا لما ذكره شيخ الإسلام في منسكه (ص ٣٨٣) فقد قال سعيد بن جبير:
كنا مع ابن عباس بعرفة لي: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون من معاوية قال فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك. فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي رضي الله عن هـ
أخرجه الحاكم (١ / ٤٦٤ - ٤٦٥) والبيهقي (٥ / ١١٣) من طريق ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عنه. قال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي
ثم روى الطبراني في " الأوسط " (١ / ١١٥ / ٢) والحاكم من طريق أخرى عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ وقف بعرفات فلما قال: لبيك اللهم لبيك قال: إنما الخير خير الآخرة. وسنده حسن وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
وفي الباب عن ميمونة زوج النبي ﷺ من فعلها. أخرجه البيهقي
[٧٢]
٦٥ - فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص (٦٥)
٦٦ -[وقال: وقفت ههنا وعرفة كلها موقف: د ن مي مج جا حا حم]
٦٥ - فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص (٦٥)
٦٦ -[وقال: وقفت ههنا وعرفة كلها موقف: د ن مي مج جا حا حم]
1 / 72