============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى فأما الهدم لها؛ فمن أعلاها، أو من أسفلها . [والذى من أعلاها إما عنوة واما اغترار لأهلها . والذى من أسفلها](1) كاقامتها على عمد الخشب علق(4)، ثم حرقها من بعد بالنار؛ لينخسف بناؤها، أو يحمل الماء على الا سورها حتى يهدمها، أو هدمها بالمجانيق والعرادات(2)، أو برمى النار والنفط فيها(4)، أو من قبل كسر أبوابها، أو حرقها، أو من قبل التربص بفتح الأبواب؛ الالتلقى هناك الصخور العظام المانعة عن غلقها أو الخشب العظام، أو يعرقب ال على مدخل الباب بعض الحيوان العظام كالدابة، أو البقرة، أو البغل، أو الحمار، أو الإبل؛ ليمنع من غلق الباب؛ فيمكن مكابرتها(5).
الاحتراس(5) من المحاصرة: فالاحتراس من المحاصرة: جمع الطعام، والأعلاق، والمتاع، والحطب، الوالملح، وألة الحرب، وأداة الصناعة(2)، والحديد، والصخور، والخشب، وحفر الآبار للماء - إن خافوا عوز الماء - أو جمعه أيام الأمطار فى الصهاريج، إلا أن ال كون فيها عين الماء أو العيون؛ فيأمنوا من العطش. إلا أنه قد ينبغى أن يوضع ال على تلك العين أو العيون أو الماء المخزون الأمناء الثقات من الحفظة من
(1) ما بين الحاصرتين ساقط من ع ، ووارد فيت، م .
(2) (فتتعلق) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
(3) (والعرادات إياها) فى ت ، ع ، والصيغة المثبتة من م (4) وأنظر - مثلا - الأنيق ص 99 فما بعدها .
(5) (الاحراس) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(2) (الصناعات) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ،ع .
(7) (الجيفة) فيت ، والصيغة المثبتة من ع ،م: (8) (ولئلا) ساقطة من ع ، وواردة فيت ،م.
पृष्ठ 385