============================================================
3 كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب ابق العدو إياه بالحملة، لم يمهلهم عند ارتداعهم حتى يصدمهم بدعائم ركنه من جناحيه وحاميته ومستمينته.
الاوان لم يرتدع دافع القلب؛ فلا يعد(1) من دفعه على الأثقال والسند الأيمن، أو فيما بين الأثقال والسند الأيسر.
فعلى القائدين(4) اللذين فى الفرجتين وعلى سند القلب معونة مستمينة القلب وحاميته مع جناخيه لا محالة فان كان منتهى الدافع(4) إلى أحد سندى يمين العسكر أو يساره؛ فعلى ذلك السند الذى إليه (مال القلب)(2) غياثه بنفسه وجميع من معه.
ال وعلى سند ذلك الركن الذى الميل إلى ناحيته ركوب أدبار العدو وجنوبهم . فإن كان الركن الدافع للقلب هو ركن قلب العدو؛ فعلى جناح يسار الميمنة ومستمينته وحاميته (وعلى جناح يمين الميسرة(5) ومستمينته وحاميته)(2) الذين هم مما يلى جناح كل ركن غياث القلب والإيقاع بقلب العدو، وثبات صاحب ركن الميمنة وركن الميسرة مكانهما لا(1) يدعان موضعهما أكثر من امداد قلبهما بدعائم أركانهما؛ لئلا يركب من بإزائهما من أركان عدوهما ادبارهما(1)، فيصير أركان الوالى تحت أركان العدو فى الدفع عن أنفسهم؛ فإن (1) (يعدو) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(2) (القائدتين) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م .
(3) (الدفع) فىت ،ع ، والصيغة المثبتة من م .
(4) (إن مال القلب إليه) فى ت ، ع ، والصيغة المثبتة من م .
(5) (اليسين) فى ع - وهو خطأ- والصيغة المثبتة من ت ، م .
(2) ما بين القوسين وارد بها بهامشت .
(7) (بمكانهما) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(8) (أدبارهما) ساقطة من ع ، وواردة فيت ، م :
पृष्ठ 358