============================================================
(الباب التاسع باب العلم بالحروب والذى يشاكل أيضا ولاة الحروب وأصحاب الأركان والدعائم: العلم الا بالحروب، ومعرفة وجوه التعبئة كلها، والتبصر بمواضع العمل، والحذر من فشلة رعوسائه(1) ورجاله بالخرق فيما يأمر وينهى، وفيما يأتى ويذر؛ فإن الوالى عليه (4) أن يحذر أسبابا ثلاثة منها : أن يتقحم هو نفسه فيما لا نجاة له ولا لمخرج إلا ببذل من معه أنفسهم للقتل لا محالة؛ فيكون [هوقاتلهم، أو سلمهم فيكون](4) قاتل نفسه بخرقه، وقلة علمه، وقلة مشورته .
ال ومنها: أن يأمر أصحابه بالدخول حيث لاينبغى، و(4) الوصول إلى ما لايمكن فيه الثبات، والأخذ بما لا يضبط ممالم يأن لأخذه ولم يبلغ وقته.
ومنها : أن لا يمنع من يريد التقحم(5) على ما لا قبل(2) له به (1) ، ولا قوة له عليه - ارادة التقرب بالخرق إليه وطلب الذكر عنده - فيكون هو سبب تلفه وحتفه - [والله أعلم](4) -.
(1) راجع - مثلا - نهاية السؤل ج2 ،ق 498 - فما بعدها، ح ا فما بعدها والأدلة الرسمية، تحفة الماهدين (2) (علته) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع.
(3) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م : (4) الواو ساقطة من م، وواردة فيت، ع.
(5) (التقحم) ساقطة من م ، وواردة فيت، ع.
(6) (قيل) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(7) (به) ساقطة من ع ، وواردة فيت، م .
(8) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م .
पृष्ठ 335