============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب الومن سل سيفا فى سبيل الله بايعه الله يوم القيامة ويكلم(15) سائر الأمم فيها(26) [والله أعلم](27).
(27) فأرفع السيوف من كل صنف العتيق منها، وليس العتيق من السيوف سيفا واحد(28)، إنما يذهب من عتقها إلى الكرم - كما يقال : فرس عتيق، وهو (29) مهر(24)، يراد به الكرم . فإنما(20) لحقته خواص الكرم -؛ فهو عتيق فى أى دهر طبع (31).
ال والمحدث : مالا يعد من العتق؛ فهوضده فى المعنى - أعنى : ما غدم ل من (21) خواص العتق - فلذلك سمى بضد اسمه - أعنى : محدثا - وإن كان قد طبع قبل زمان عاد(33) - ألا ترى أن السيوف إنما ينظر إلى جواهرها وفرنداتها (25) (وتكلم) فىم، والصيغة المثبتة من ت،ع.
(26) راجع الحاشية رقم 24 السابقة .
(27) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م:.
(28) يذكر الكندى "السيوف ص 47 - وهو المؤلف الذى نقل عنه مؤلفنا مادته التى تحن يصددها - أن أنواع (السيوف الفولاذية ثلاثة : عتيق ومحدث، ولاعتيق ولا محدث ... وليس العتيق من السيوف بسيف واحد، وأصلها كلها واحد) وأنظر أيضا ما سيلى بالمتن بعد قليل .
(29) المهر : ولد الفرس، وعن التفرس فيها راجع - مثلا - الخيل ورياضتها (للمحقق) ص 18 فما بعدها .
(30) (وانما) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع .
(21) الحديد الذى تطبع منه السيوف قسمان : معدنى وليس بمعدنى والمعدنى ينقسم إلى قسمين: شابر قانى - وهو المذكر الصلب القابل للسقى بطبعه - والنرماهن - وهو المؤنث الرخو الغير قابل السقى بطبعه - هذا ، وقد يطبع السيف من كل واحد من هذين مفردا أو منهما مركبين مغا .
اراجع: الكندى: السيوف ص5 :7، البيرونى: الجماهر ص 248، تبصرة ص4، صبح -1 ص 139، نبيل عيد العزيز: نهاية السؤل جا ق 321 : 323 ح 11 :3 من ق 341 ، ح 4من ق 335.
(32) (من) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
(33) يقصد : "قبائل عاده . وأنظر قصة هود مع عاد وهلاكهم بالريح العقيم عند النويرى - مثلا - نهاية الأرب ج13 ،1ه فما بعدها، فضلا عن سورة الناريات ، آية 41 .
पृष्ठ 30