============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى وإذا رميت التنبوك، فقصر(11) سبابتك جدا، وطول إبهامك حتى يقع طرف السبابة على أصل ظفر الإبهام؛ فهى (أكثر الإصابة)(12)، واستقبل التنبوك بصدرك - [والله الموفق](112-.
الوقوف حيال الغرض(14): الا من الناس من ئقؤم منكبه إلى الغرض، ومنهم من يقؤم يده اليسرى إلى الغرض- لايتصدر- وهو أجود الوقوف للحرب وغيره.
والوقوف الخسروانى: أن تقوم مستويا إلى الغرض- [والله الموفق بمنه وكرمه](15).
باب اللزوم: الومن الناس من يلزم، ويخرج منكبه إلى خارج، ويستقبل به يده، ومهم من يلزم بحط منكبه، وبحط يده عليه. ومنهم من يلزم على المشاش(11) - واللزوم قدام يحفظ (17) المشاش - وراحتك إلى الأرض، وهو اللزوم الخسروانى.
واللزوم البهرامى: أن تفتل راحتك قليلا، ويكون اللزوم على منكبك إلى فوق قليلا.
(11) (بقصرا فى م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ،ع .
(12) (أكثر أصل) فى ع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(13) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (14) راجع مخوطة الواضح فى رمى النشاب، ق40 .
(10) ما بين الحاصرتين إضافة من م ، وساقط من ت ، ع .
(16) المشاش : هنا رأس عظم المنكب . (وانظر لسان العرب) .
(17) (يحفظ) ساقطة من ع ، وواردة فيت ،م.
पृष्ठ 111