239

تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين)

تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين)

प्रकाशक

دار الثقافة

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

ما أتم ... ما أوضحاما أورقا ما أنم
لا جرم ... من لمحاقد عشقا قد حرم أو في قول الآخر:
قل هل علم أو هل عهد ... أو كان كالمعتصم والمعتضد ملكان وهناك ظاهرة أخرى جعلت الموشح كالعبارات المنثورة وهي عدم استقلال أجزائه بل تسلسلها وترابطها في اللفظ والمعنى رغم وجود الوقفات (١):
أنت المليك الرئيس ... أنت العقد النفيس
الواهب ... الجياد الحاليات السروج مع أبناء العلوج فهذا إذا قرأته معا: " أنت العقد النفيس الواهب الجياد الحاليات السروج ".
على ان هذا لا يعني ان الموشح قد تخلص من اثر الشعر، فهناك الموشح الشعري، وهناك هذه التقفية في داخل الاقفال والغصون، والتقفية تجعل الموشح شكلا من أشكال الفسيفساء التي يعجبك ظاهرها فإذا فتشتها وجدت تكرارا في الوحدات الصغيرة. وهناك الاستقلال في الاشطار حتى في اجمل الموشحات وأرقها مثل موشحة الأعمى:
ضاحك عن جمان ... سافر عن بدر
ضاق عنه الزمان ... وحواه صدري

(١) دار الطراز: ٨٣.

1 / 245