236

تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين)

تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين)

प्रकाशक

دار الثقافة

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

Vestire meu L - mudabbaj
Wa nashuqqu I - rumha shaqqa
وترجمته: يا فجر اليوم، هذا اليوم الجميل
يوم العنصرة حقا
سألبس مدبجي
ونشق الرمح شقا (١)
٨ - الناحية الفنية في الموشح:
قبل الحديث في هذا الموضوع يحسن أن نقف عند بعض الأحكام النقدية أو ذات المحمل النقدي التي كان الناس؟ وبخاصة جماعة المتذوقين للموشح - يواجهون بها بعض الموشحات:
أ - ونستعيد في هذا المقام قصة الوشاحين الذين خرقوا موشحاتهم لما سمعوا موشحة الأعمى، وقصة ابن تيفلويت ممدوح ابن باجة الذي طرب طربا كثيرا عندما سمع تلك الموشحة وصاح واطرباه وشق ثيابه وقال: ما أحسن ما بدأت وما ختمت وحلف بالأيمان المغلظة ألا يمشي ابن ماجة إلا على الذهب فخاف الحكيم سوء العاقبة فاحتال بأن جعل ذهبا في نعله ومشى عليه.
ب - وفي تقدير ابن زهر للموشحات قال: - وهو الوشاح الأصيل العارف بفنه - انه لا يحسد أحدا على موشحة مثلما يحسد ابن بقي على قوله (٢):

(١) هذه الأمثلة نشرها الأستاذ غرسية غومس بمجلة الأندلس - ١٩ - ١٩٥٤/ ٣٧٥ وهي " حسب ترقيمها هنالك: القطعة الأولى والسابعة والثامنة والتاسعة عشرة ".
(٢) المقتطف: ٤١.

1 / 242