भारत गांधी के बाद: विश्व के सबसे बड़े लोकतंत्र का इतिहास

रामचंद्र गुहा d. 1450 AH
96

भारत गांधी के बाद: विश्व के सबसे बड़े लोकतंत्र का इतिहास

الهند ما بعد غاندي: تاريخ أكبر ديمقراطية في العالم

शैलियों

أود أن أوجه رسالة أخوة على صفحات «سواتنترا» إلى أهل الجنوب. في سجلات الهند التاريخية، التقى الجنوب والشمال على أرض كشمير؛ فقد جاء الشنكراتشاريا العظيم إلى كشمير لينشر فلسفته الديناميكية، ولكنه هزم هنا في جدال مع امرأة من البانديت. تمخض ذلك عن فلسفة كشمير الفريدة؛ الشيفية. ويقف نصب تذكاري للشنكراتشاريا العظيم في كشمير شامخا على هضبة شنكراتشاريا في سريناجار؛ وهو معبد يحوي تمثال شيفا.

بعد ذلك عهد إلى أحد أبناء الجنوب بمهمة رفع قضية كشمير إلى الأمم المتحدة، وكما تعلم الهند كلها، دافع عن كشمير بصمود وإصرار خليق بأبناء الجنوب.

نحن في كشمير نتوقع أن نستمر في تلقي دعم أهل الجنوب وتعاطفهم، وأننا يوما ما عندما نصف حدود بلدنا سنستخدم عبارة «من كشمير إلى رأس كومورين».

60

من جانبها، ردت صحيفة «سواتنترا» بنشر أنشودة غنائية عن وحدة الهند وكشمير، جاء فيها أن «دماء كثير من التاميليين والأندريين والمالاياليين والكورجيين البواسل روت تربة كشمير الخصبة ، وامتزجت بدماء الوطنيين الكشميريين لتحفظ وحدة الشمال والجنوب إلى الأبد». وذكرت الصحيفة أن خطب الشيخ عبد الله العصماء في العيد تلقى آذانا صاغية لدى جنود مسلمين كثر من كيرالا وتاميل نادو. وفي أوري على بعد ستين ميلا من سريناجار، كان ثمة قبر جندي مسيحي من ترافنكور، نقش عليه الصليب المعقوف للديانة الفيدية وآية قرآنية؛ إذ لم يكن ثمة «رمز أقوى وأشد تأثيرا من ذلك على وحدة الهند واتحادها الكاملين».

61

سواء كان ولاء عبد الله للهند أم لا، فهو لم يكن لباكستان بالتأكيد؛ ففي أبريل 1948 وصف باكستان بأنها «عدو متوحش عديم الضمير»،

62

واستهزأ بها باعتبارها دولة دينية، كما استهزأ بالعصبة الإسلامية باعتبارها «موالية للأمير» لا «موالية للشعب». فمن وجهة نظره، «القادة الهنود لا الباكستانيون ... وقفوا في صف حقوق سكان الولايات طيلة الوقت».

63

अज्ञात पृष्ठ