Hikmat Al-Ishraaq Ila Kitaab Al-Aafaaq Wa Bidhilu: Tatimma Fi Naqd Al-Aathaar Al-Marfoo'a 'An Al-Khatt Wa Al-Kitaabah

Murtada al-Zabidi d. 1205 AH
35

Hikmat Al-Ishraaq Ila Kitaab Al-Aafaaq Wa Bidhilu: Tatimma Fi Naqd Al-Aathaar Al-Marfoo'a 'An Al-Khatt Wa Al-Kitaabah

حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق وبذيله: تتمة في نقد الآثار المرفوعة عن الخط والكتابة

अन्वेषक

عبد السلام هارون

प्रकाशक

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

1411 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

القاهرة

فصل في ذكر حروف المعجم وسرها في تعيين العدد قال كراع: إنما سميت الحروف المقطعات حروف المعجم لأنها كانت مبهمة حتى بينت بالنقط. قال بعض المنجمين: عدد حروف العربية ثمانية وعشرون حرفًا، على عدد منازل القمر. وغاية ما تبلغ الكلمة منها مع الحروف الزوائد التي تلحقها سبعة أحرف، على عدد الدراري السبعة. قال: وصور حروف الزيادة اثني عشر (^١) على عدد البروج الاثني عشر. وحروف الزيادة عشرة أحرف، يجمعها «سألتمونيها». وقد تقدم أن جملة الحروف ثمانية وعشرون حرفًا، فالذي تندغم لام التعريف فيها من هذه الحروف أربعة عشر حرفًا كالتي تخفى تحت الأرض من منازل القمر، وباقيها يظهر معه التعريف، وهي أربعة عشر حرفًا كالمنازل الظاهرة. وقد تقدم الكلام على أن حروف المعجم ثمانية وعشرون حرفًا مفردة، ويتركب منها اللام ألف، فذلك تسعة وعشرون حرفًا. ولها ثماني عشر (^٢) صورة، لأن ما اتفقت صورته فليس في ذكر شبهه فائدة، لأن ذكر أحد الصور (١) ينوب عن جميعها، كالباء والتاء والثاء، والجيم والحاء والخاء، وتتناهى هذه الصور الثمانية عشر (١) مفردة ومركبة، كما هو مبين في محلّه.

(^١) كذا في الأصل. (^٢) كذا في الأصل. والوجه «ثماني عشرة».

2 / 83