279

हिकमा खलीदा

शैलियों

============================================================

سقراط ي قال سقراط فيما حفظ من وصاياه وأثبت من ألفاظه (1) : سواة(2)/88ب] لمن أعطى الحكمة فجزع لفقد الذهب والفضة ، ولمن أعطى السلامة فجزع لفقد التعب والألم! فان ثمار الحكمة السلامة والدعة ، وثمار الذهب والفضة الألم والنصب .

وقال (3): الملك الأعظم هو أن يغلب الإنسان شهواته وقال : الطبيعة أمة للعقل ، والعقل عبد للمبدع الأول .

وسثل : أى شىء أنفع من جميع المقتنيات؟ فقال : الصديق المخلص(4) .

وعابه رجل من المترفين الأغنياء فقال : لو أردت أن أعيش كعيشك قدرت عليه ، ولو أردت أن تعيش كعيشى لم تقدر عليه .

وعابه (5) بعض الأغنياء بالفقر فقال : لو عرفت الفقر لشغلك التوجع لنفسك عن التوجع لسقراط.

وكان (6) يتعلم الموسيقي على الكبر ، فقال له إنسان : أما تستحييى أن تتعلم على الكبر؟ - فقال : حيائى من أن أكون جاهلا على الكبر أكثر (4) .

(1) ط، س: فيسا اثبت من الفاظه وحفظ من وصاياه (2) فى * الكلم الروحانية والحكم البوتانية، لابى الفرج بن هندو المتوفى سنة 420 ه (نشرة مصطفى القبانى ، القاهرة سنة1900) ورد هذا النص هكذا : " من اعطى الحكم فجزع لفقد الذهب والفضة كان كمن اعطى السلامة فجزع لفقد الوصب ، لأن تمرة الحكمة السلامة والسعادة، وثمرة الذهب والفضة الألم والشقاوة، (ص 90 س 9 - س 12) (3) ورد فى الكلم الروحانية ص 83 س 11 حيث يرد بدل : ويغلب (4) ص : المخلص مته قوله: * عليك (5) ورد برواية اخرى فى * الكلم الروحانية، ص 78 س 2 - س من أسفل (2) ورد فى * الكلم الروحانية ص 83 س2 من اسفل - ص 84 س 1 : (7) اكثر : ناقصة في ص : 291

पृष्ठ 279