217

============================================================

كان بختيشوع (1) يأمر بالحقن والقمر (2) متصل بالذنب فيحل القولنج من ساعته، ويأمر بشرب الدواء والقمر على مناظرة الزهرة(2) فيصح العليل من يومه.

وقال الفضل (4) بن بحيى : صاحب الحماعة يدرك أرشه(5) فى الخدشة والشجة . وصاحب الفرقة يذهب حقه فى النفس والحرمة واجتماع الضعيفين قوة تدفع عنهبا ، وافتراق القويين مهانة تمكن منهما وغاقل الحماعة لا تضره غفلته لكترة من يحفظه ، ومتيقظ (2) الفرقة لا ينفعه تيقظه لكثرة من يطلبه .

ولم يجتمع ضعفاء قوم إلا قووا، ولم يفترق أفوياء قوم إلا ضعفوا .

وقال الله (1) تعالى : * واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" (4) .

قيل(4) لبعض العلماء: إن الناس قد أظهروا بغضك، وأكثرت العامة من (10) الطعن عليك - فقال : نحن كالشوك فى أعينهم ، وكالقرح فى أكبادهم ، ولا ذنب لنا إلا ما يرون من أثر تعمة الله علينا التى لا سبيل لهم إليها . فهم الحساد الذين لا شفاء لهم ، ولا خلاص مهم : لا ينتفع بالماء الساكن فى قرار الأرض ما لم يسخ، ولا بالذهب فى معدنه ما لم يستخرج، ولا بالعلم مادام مكتويا ما لم يفض.

من لم يلزم الحادة [63ب] خوط، ومن تناول الفرع قبل إحكام الأصل سقط 1) بختيشوع بن جورجس راجع عته : ابن ابى أصيبعة ج1 ص 125 - ص 127 : ابن القفطى ص 71: وكتابنا : "الترات اليوتانى فى الحضارة الاسلامية ص 56، توفى سنة 185ه1 801م (4) والقمر،. الرواء : ناقص فى ط (2) ط : فيصلع (4) حو ابو العياس القضل بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكى ، ولى الوزارة قبل آخيه جعقر، وكان واسع الكرم، غزير العلم ، ولد نة 14 آو 148 (764- 765 م)، وتوفى فى السجن سنة 192 او 193 ه (807- 808 م) راجع عنه : ابن خلكان 3 ص 19- ص 205 (0) الأرش : الدية 1)ف: ستيتظ. من يقصده (2) ط : الله عز وجل ، وكذا فى ف، 4) سورة * آل عمران آية: 98 (9) ف : وقيل لبعض الحكماء: (10) ف : فى 149

पृष्ठ 217