============================================================
وقال الحسن : لله يوم دالحكم فيه بالقسط، والحخزاه عن الأعمال، والقصاص من الحسنات(1).
قال(2) رجل لوزير : لئن أصبحث الدنيا(2) بك مشغولة، تمسين منك فارغة.
وقيل لأعرابى(4) : بم ساد فلان قومه ؟ - قال : بحسب لا يطعن عليه، ورأى لا يستغى عته .
أقى عمربن الخحطاب (5)- رحمه الله - بنائحة قد بلبلت (6 فقال : أبعدها اللها إنه لاحرمة لها، ولاحق عندها، ولا نفع معها . إن [2157 الله تعالى أمر بالصبر وهى تهى عنه ، ونهى عن الخزع وهى تأمر به. تريق دمها ، وتبكى شجو غيرها، وتحزن الحى، وتؤذى الميت .
وقال الحسن : إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه مما تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه مما تهوى .
وقال : العادات (9) قاهرات : فمن اعتاد شييا فى سره وخلواته فضحه فى علانيته عند الملأ .
وروى أن عيسى عليه السلام قال لرجل لا يستحق : حفظك الله " فقيل له: أتقول هذا لمثل هذا؟ فقال : لساند عود الخير فهو ينطق به لكل أحد.
وقيل للحصين (4): ما السرور؟ - قال: عقل يقيمك، وعلم يزينك، وولد يسرك، ومال يسعلك، وأمن يريحك(9)، وعافية تجمع لك المسرات .
فقيل له : ما اجتمعت لأحد. فقال : ولو اجتمعت ما دامت.
(2) ف : وقال (1)ف : الحساب 3) بك: ناقصة فيف (4) ص: بما: ) ف : رضى الله عنه (1) بلبل القوم بلبلة وبلبالا: حركهم وميجهم وفى ف: تلتلت- والتلتلة : التحريك والاقلاق والزعزعة (7) ص: العاديات ، والتصحيح بالهامش (4) لعله الحصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفى الحافظ، المتوفن 12 ه عن ثلاث وتسعين سسنة راجع و شذرات الذصب 1ص 193- ص 193 (9)ف: يسره وامن يريحك ومال يسعك، وعافية00
पृष्ठ 200