195

============================================================

وقال معاوية : ما غضبى على من أملك ! وما غضبى على من لا أملك !

أثى رجل على محمد بن واسع فقال له محمد : يا هذا ! إن الذنوب لو كان لها ريح لمنا(1) استطعت أن تدنو منى وقال ابن السماك : إن أناسا غرهم الستر وفتنهم الثناء ، فلا يغلين عليك جهل غيرك بنفسك.

وقال آخر : ما أحب أن يعرفى بطاعة الله غيره .

وقال أيوب السختيانى (2) : ما صدق الله عبدا إلا سره ألا يشعر بمكاته .

وقال آخر : اعتزل الشر يعتزلك الشر ، فان الشر يسرع إلى الشر: جله رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله! دلى على عمل إذا عملته أحبنى الله(2) وأحبنى الناس ! فقال : ازهد فى الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما (4) فى أيدى الناس يحبك الناس . ليس بين الحنة والنار منزل يزله العباد، فرحم الله امرءأ اختار لنفسه (5) أفضلهما !

ما اخترته من وصايا لقمان لابنه اغلب غضبك حلمك ونرقك بوقارك، وهواك بتقواك، وشكك بيقينك، وباطلك نحتك، وشحك معروفك.

كن فى الشدة وقورا، وفى المكاره صبورا، وفى الرخاء شكورا، وفى الصلاة متخشعا، وإلى الصدقة متسرعا.

لأنهن من أطاع الله : ولاتكرم من عصى الله . ولاتدع ما ليس لك، (ولا تجحد ما عليك .

(1)ف: ما )حو فقيه أهل البصرة، كان من صغار التابعين، متضلما فى الفقه، ومن اشد الفقهاء أتباعا لشسنثة، واسمه: ابو بكر ابوب بن ابى يمة كيسان السختيانى البصرى توفى سنة 131 - راجع شدرات الذمب1 141 (3) ف : الله تعالى فقال(4) ف : فى الذى ) لتفسه: ناقصة فى ف: 14

पृष्ठ 195